مرض عسر الهضم








 عسر الهضم Dyspepsia





إذا كانت اعراض عسر الهضم  خفيفة وليست هنالك أعراض حادة واضحه تتمثل في فقدان الوزن، او صعوبات في البلع، وخاصة إذا كان المصاب اقل من سن 40 عاما او اكثر بقليل ، فليست هنالك حاجة إلى إجراء اختبارات خاصة من أجل التشخيص. وفي بعض الحلات قد يلجئ الطبيب  المعالج  إلى إجراء اختبارات للدم او تصوير بالموجات فوق الصوتية (أولتراساوند - Ultrasound).او تصوير الجهاز الهضمي العلوي (عادة، التنظير الداخلي - Endoscopy)

وتتمثل اعراض عسر  الهضم فيما يلي :- 
هنالك تفاوت كبير في صورة ظهور الأعراض المتعلقة بعسر الهضم، والتي يمكن أن تظهر كلها، أو جزء كبير منها، بشكل متزامن، أو قد يظهر عرض آخر مختلف في كل مرة. وقد تكون الأعراض خفيفة بينما قد تكون، أحيان أخرى، حادة جدا إلى درجة كبيره تعكر صفو الايام . والاعراض الشائعه كثيره ومنها 
انتفاخ و الشعور بحرق، او الغثيان والقيء او شعور بالشبع والامتلاء حتى بعد تناول وجبة خفيفة كذلك  الشعور السيء قد يظهر على شكل ألم وضيق، ، التجشؤ، الامساك .





اسباب عسر الهضم :-
ومنها  اضطرابات في عمل المعدة الحركيّ، وخاصة تأخر وبطء إخلاء الطعام من المعدة خلل في نظام تأقلم وملاءمة المعدة للغذاء الداخل إليها، وفي بعض الأحيان تلوث تسببه جرثومة  الملوية البوابية عوامل نفسية، مثل الميل إلى الاكتئاب، أو الميل إلى القلق .
يكون هذا الاضطراب، في أغلب الأحيان، ذا طابع استمراري - مزمن، أو مع ميل إلى الاختفاء ثم معاودة الظهور مجددا. وهذه مشكلة شائعة يعاني منها حوالي 7% - 25% من السكان في الدول النامية
عسر الهضم  هو مصطلح طبي يصف اضطرابا في مركزه الشعور السلبي المتركز في الجزء العلوي من المعدة. هذا الشعور السيء قد يظهر على شكل ألم وضيق، انتفاخ، شعور بالشبع والامتلاء (حتى بعد تناول وجبة خفيفة)، 
التجشؤ، الامساك، الشعور بحرق، الغثيان والقيء، 
أو كما تعرف، بالاسم الشامل: أعراض عسر الهضم. والمقصود هنا اضطراب وظيفي دون سبب واضح للعيان، مثل القرحة، الالتهاب، الورم أو التغيرات البيوكيميائية.






علاج عسر الهضم

 يؤكد  الباحثون ان حل مشكله عسر الهضم  يتمثل في الأدوية التي تؤثر على حساسية المعدة وعلى قدرة جدار المعدة على التكيف والارتخاء. وهنالك عدد من الأدوية ذات هذه الخصائص التي لا تزال موضع بحث واختبارحتي الوقت الراهن . 
في الحالات التي تكون خفيفة من المرض لا تحتاج إلى علاج لعسر الهضم. تبديد التوتر والمخاوف يشكل علاجا كافيا اذا كان عسر الهضم ناتج عن حاله عصبيه او نفسيه . 
 أما في الحالات الأصعب، فإن الأدوية التي تعادل، أو تقلل، من إفرازات أحماض المعدة يمكنها أن تخفف الأعراض وتساعد الكثيرين من المرضى. القضاء على جرثومة الملوية البوابية (Helicobacter pylori)، إذا ثبت وجود تلوث بهذه الجرثومة، من شأنه أن يساعد بعض المرضى. وقد تم تجريب الأدوية التي تعالج الامساك وتسرّع من وتيرة إفراغ المعدة، لكن فاعليتها لا تزال موضع شك وخلاف.












.

تعليقات