الاعاقه الذهنيه عند الاطفال
تم حديثا تغيير مصطلح التخلّف العقليّ بالإعاقة الذهنية، ويوصف هذا المرض بالضعف الشديد في أداء الوظائف
الاجتماعيه و المعرفية والتكيفية
وتحدد شدة الإعاقة عن طريق ضعف القدرات التكيفيّة والعمليه عند الطفل، فقد كان الأطباء منذ زمن بعيد يعتمدون على معدل الذكاء في تحديد شدّة الإعاقة الذهنية .
وتم تغيرها حديثاً بقدرة الطفل على التكيّف وتعلم االمهارات والقدره على التفاعل مع المجتمع بكل المراحل وقدرته على الاعتناء والاهتمام بنفسه . وتقسم الاعاقه الي عده انواع وهي الاعاقه الذهنيه العميقه والعاقه الذهنيه الشديده وايضا المتوسطه والخفيفه .
وتتمثل معاناه المريض في الاتي :-
عجز في الوظائف التكيّفية كالتواصل والمشاركة الاجتماعية، وقدرة الطفل على الاعتناء بنفسه وتبدأ الأعراض في مرحلة نمو وتطوّر الطفل .
يظهر العجز في عدة مراحل في حياة الطفل، وهي مراحل الفهم وعدم التكيف الاجتماعي،
ويظهر علي الطفل المريض عجز ذهني واضح .
ويتم تحديده نسبه الاعاقه الذهنيه باختبارات محدده لذلك الغرض .
ويأتي دور اضطرابات يعاني منها الطفل المريض
وتشمل اضطرابات الحديث واللغة أو القدرة على التواصل الاجتماعيّ مع الاخرين من حوله .
مما يؤدي إلى مشاكل في تحصيل الطفل العلمي أو قدرته علي الاستيعاب .
حيث يعاني الطفل من استخدام اللغة إما لنقص في المفردات التي يعرفها، أو انخفاض قدرته على صنع جمل، أو ضعف في قدرته على الحوار مع من حوله .
ويعاني الطفل المعاق في خلل في أصوات الكلام حيث لا يستطيع الطفل صنع الأصوات.
والتلعثم عند الكلام ويظهر هذا مشاكل في قدرة الطفل على التواصل الاجتماعيّ مع الاخرين .
ومعني هذا تأخّر الطفل المعاق في التطور المعرفيّ في مجال علمي معيّن .
ويعاني الطفل من تحديّات وصعوبات في تعلّم المهارات مثل الحساب والقراءة والكتابة وغالباً يحدث ذلك مع الأطفال الذين يعانون من قصور الانتباه وفرط الحركة،.
و يصيب الأولاد أكثر من البنات و يبدأ هذا الاضطراب عند دخول الطفل للمدرسة، ويزداد كلما تقدّم الطفل في السن وزياده ما هو مطلوب منه من تأديه فروض ومهارات .
مريض الطيف التوحدي :-
يظهر علي الطفل المصاب ضعفف في التفاعالات الاجتماعية وضعف قدرته على التواصل الاجتماعي مع البيئه المحيطه به بالإضافة إلى القيام بسلوكيات مقيّدة متكرّرة وكثيره ويعاني مريض اضطراب الطيف التوحديّ من الآتي :-
مشاكل في والتواصل الاجتماعي والتفاعل مع المحيطين به بحيث يعاني الطفل من عدم قدرته على إجراء حوار وعدم تكوين الجمل وعدم قدرته على التواصل بالعين مع الاخرين .
وقيام الطفل بسلوكيات بشكل متكرّر ومحدده كالتصفيق بشكل متكرر أو غيرها من الاشياء او الحركات المتكرره وغير مألوفه .
وتبدأ هذه السلوكيات غالبا في مرحلة النمو المبكرة وتعيق هذه الأعراض حياة الطفل العملية والجتماعيه .
تعليقات
إرسال تعليق