الاكتئاب مرض العصر

الاكتئاب مرض العصر وهو اكثر الامراض شيوعا 

الإكتئاب هو عبارة عن مزيج من مشاعر الحزن، والوحدة، والشعور بالرفض من قبل الآخرين،

والشعور بقلة الحيلة والعجز عن مواجهة مشاكل الحياة اليوميه .

هذا المرض يعتبر خلل في سائر الجسم يشمل والأفكار والمزاج ويؤثر على نظرة الإنسان لنفسه  من التحقير ولوم الذات والشعور بلتقصير وعدم الرضا وكذلك نظره المريض لما حوله من أشخاص وما يحدث من أحداث بحيث يفقد المريض اتزانه الجسدي والنفسي والعاطفي وهذا بسبب خلل في كمياء الدماغ ولا كن يرجع هذا الخلل لاسباب عده منها المعروف ومنها غير المعروف وليس له تفسير حتي الان لماذا يحدث هذا الخلل في كمياء الدماغ . 

ويجتاح الاكتئاب العالم لا يفرق بين انسان او اخر صغير ان كان او كبير فهو مرض العصر وفي بعض الحالات المتأخره يمكن ان يؤدي بها هذا المرض الي الانتحار .

تشير دراسة جديدة إلى أن الأرق ومشاكل المزاج يمكن أن تؤدي إلى نقص في مادة كيميائية في الدماغ. وبعد هذا النقص يصبح المريض مصاب بمرض الاكتئاب وهو يختلف من شخص لاخر علي حسب نقص في هذه الماده وعوامل اخري عده تحيط بلمريض.

كما توصل العلماء لاول مره الي اختبارمعملي يمكنه الكشف المبكر عن الاشخاص الذيين لديهم استعداد طبيعي لاكتساب المرض ولفقدان الثقه بلنفس وتدمير الذات وكذلك الاقدام علي الانتحار ممكا يكشف اسرار كمياء الدماغ والكمياء الحيويه الخاصه بسلوك البشر .

وتكشف لنا الدراسات الحديثه التي اجريت علي بعض المرضي الذين اقدمو علي الانتحار ان هناك تغيرات فعليه كبيره تحدث في الكمياء الحيويه  للدماغ وذلك يحدث في الاسابيع السابقه لعمليه الانتحار . 

السيروتونين:- 

نقص هذه الماده يرتبط ارتباط وثيق بمرض الاكتئاب واثبتت ذلك الدراسات الحديثه ولاكن قديما لم تكن هناك ادله قاطعه علي اثبات ان نقص هذه الماده هو المسبب للاكتئاب وافترضت دراسات كثيره العديد من الاسباب والعوامل المسببه لهذا المرض ومنها الاجهاد والعوامل البيئه المحيطه والالتهابات

وشملت  الدراسة  الحديثه تجربه  تعرض مجموعه من  الفئران التى تعانى من نقص ماده  "السيروتونين"  مع مجموعه من الفئران الطبيعيه فى نفس المكان ، وعلى الرغم من إصابة المجموعتين فى نهاية المطاف بالاكتئاب إلا أن المجموعة التى تعانى من نقص "السيروتونين" كانت أسرع فى الإصابة، والمثير إنها لم تتحسن مع العلاج باستخدام "مثبطات إعادة التقاط السيروتونين الانتقائية"  بينما تحسنت الفئران الأخرى مع العلاج لمدة اقل من الشهر ، مما جعل الباحثون يؤكدون إنها الخطوة الأولى فى معرفة أسباب الاكتئاب المقاوم للعلاج بشكل قاطع .