الحصبة الألمانية







تحدث الإصابة بمرض الحصبة الألمانية او الحُميراء وذلك لاصابه الجلد باللون الحمر عند المرض وتحدث  عن فيروس 
يسبب المرض .  وعلي وجه عام لا يسبب مرض الحصبة الألمانية مشاكل صحية خطيره . 
ولاكن اذا اصيبت  امرأة حامل بفيروس هذا المرض خلال فترة الحمل  يكون الجنين عرضة للإصابة بالفيروس المسبب للمرض  إذا كان هذا المرض تم حدوثه في  خلال الثلث الأول من الحمل فناك خطر لإصابة الجنين بتشوهات خلقية واضحه ومن الممكن ان تكون خطيره ومؤثره تعرف باسم "متلازمة الحصبة الألمانية الخلقيه"  وبعض هذه  التشوهات فقدان السمع السادّ الماء الأبيض  ومشاكل أخرى في العينين  مشاكل في القلب وغيرها من المشاكل العديده

أسباب  الحصبة الألمانية

تنتقل العدوى في اغلب الاحوال عن طريق لمس السوائل من فم او من أنف أو من عينيّ شخص مصاب بهذا المرض. الشخص المصاب بفيروس الحصبة الألمانية يمكن أن ينقله إلى أشخاص آخرين من خلال  الكلام علي مقربه من شخص اخر او السعال  او العطس أو مشاركه  الطعام أو الشراب مع الاخرين . 

أعراض الحصبة الألمانية

يتم نقل عدوى الحصبة الألمانية بشكل عام ابتداء من 5 أيام قبل ظهور الطفح الجلدي وحتى 5 - 7 أيام بعد ظهور الطفح






انخفاض درجة حرارة الجسم

    طفح جلدي يبدأ بالظهور على الوجه أولا ثم ينتشر علي  الرقبة الصدر وباقي  أعضاء الجسم
  • إضافة إلى ما ذكر، قد تصاب النساء، أيضا الم في المفاصل كما قد يصاب الشباب والمراهقون ألم في العينين أوالم في الحنجرة وفي باقي  أنحاء الجسم.
  •  أما الأصغر سنا فقد يظهر لديهم طفح جلدي فقط وانتفاخات في الغدد وخصوصا الغدد التي خلف الأذنين وفي مؤخرة الرأس
لا تبدأ الأعراض بالظهور أحيانا إلا بعد 14 - 21 يوما فقط من المكوث في صحبة شخص مصاب بالفيروس  وقد لا تظهر أية أعراض إطلاقا و عند بعض المرضى. 
لكن أي شخص يصاب بهذه العدوى يكون قادرا على نقلها إلى آخر.

الوقاية من الحصبة الألمانية






قد يظهر مرض الحصبة الألمانية أيضا، لدى أشخاص تلقوا اللقاح المضاد لها سابقا لأن اللقاح لا يوفر حماية تامة ومطلقة من الإصابة بهذا المرض ويميل هذا المرض إلى الظهور بشكل أساسي في القواعد العسكرية و في المدارس والتكدسات الطلابيه و بين أفراد الطواقم الطبية بشكل عام  ومن بينهم أفراد الطواقم الطبية التي تعالج الأطفال  بشكل خاص وذلك لتوفر الاحتكاك المباشر مع الاطفال المرضي . 
على المرأة التي تنوي الحمل ولا تعرف إن كانت قد تلقت تطعيما ضد الحصبة الألمانية أم لاويجب  أن تتأكد من ذلك بواسطة إجراء فحص دم التطعيم الذي يتم تلقيه قبل شهر من بدء الحمل الإخصاب وفي اغلب الاحوال الإنسان الذي سبق أن أصيب بمرض الحصبة الألمانية مرة واحدة لا يصاب به مرة أخرى مدي حياته . 






تشخيص الحصبة الألمانية

يمكن تشخيص الإصابة بواسطة إجراء فحص دم يمكن من خلاله معرفة ما إذا كان المرض الذي أصيب به المريض مؤخرا قد نتج عن فيروس الحصبة الألمانية أم لا  كما يمكن من خلال هذا الفحص نفسه معرفة ما إذا كان المصاب قد تلقى لقاحا ضد المرض أو ضد الفيروس أم لا.
وقد تكون هنالك حاجة في بعض الحالات إلى إجراء فحص لأضداد (Antibodies) الحصبة الألمانية. هذا الفحص يؤكد، على نحو قاطع، ما إذا كان المفحوص قد أصيب بمرض الحصبة الألمانية أم لا. لكن نتائج هذا الفحص لا تظهر إلا بعد بضعة أسابيع.

علاج الحصبة الألمانية

يتركز علاج الحصبة الألمانية، بشكل أساسي، في معالجة أعراض المرض. من أجل خفض درجة حرارة الجسم وتخفيف الأوجاع المختلفة في الجسم، يمكن تناول الأدوية. لكن يمنع تناول دواء الأسبرين (Aspirin) لمن هم دون سن 20 عاما، وذلك لأن تناول الأسبرين قبل سن العشرين له علاقة بمرض "متلازمة راي" (Reye's syndrome)، والذي هو مرض 
خطير جدا.





أما النساء الحوامل التي لم يتلقين لقاحا ضد المرض فينبغي عليهن استشارة الطبيب. قد يوصي الطبيب بحقنة غلوبولين مناعي (IG - Immunoglobulin) إذا كانت المرأة الحامل قد تعرضت للفيروس. هذه الحقنة لا تمنع المرض، لكنها قد تساعد في التخفيف من حدة الأعراض والتقليل من خطر ظهور التشوهات الخلقية، رغم أنها لا توفر حماية تامة ومطلقة من التشوهات الخلقية. فثمة حالات ولد فيها أطفال مصابون بتشوهات خلقية حتى بعد حقن الأمهات الحوامل بتلك الحقنة.





تعليقات