الكوليرا
سبب حدوث تلك المرض هو جراثيم تسمي ضمات الهيضة والتي تنتقل عن طريق الماء أو الطعام الملوث .
هو مرض تلوثي خطير يصيب الأمعاء. ينجم هذا التلوث عن تناول أطعمة أو مياه ملوثة بجرثومة الضمة الكوليرية . فترة حضانة هذه الجرثومة قصيرة جداً إذ تتراوح بين 7 أيام و 14 يوما تفرز بعدها إلى الدورة الدموية وهنا تكمن الخطوره .
إذا لم يتم تقديم العلاج اللازم والمناسب لهذه الحالات، فإن واحد من كل 20 مريضا معرض للإصابة بداء الكوليرا الحاد الذي يشكل خطرا مميت .

والذي يتمثل في إسهال مائي لا يستطيع المريض التحكم به, قيء انخفاض في درجة حرارة الجسم و تشنجات في القدمين. في مثل هذه الحالات الحادة، قد تتفاقم الأعراض إلى إسهال مائي, جفاف حاد, تقيؤات, تشنجات عضلية مصحوبة بالأوجاع صدمة ووقف التبول. معظم المصابين بعدوى بكتيريا ضمة الكوليرا لا يطورون أعراضا على الإطلاق, على الرغم من وجود البكتيريا في أجسامهم.
الأعراض والعلامات :-
برودة الجسم وازرقاق وتشنج الأطراف .
إسهال عادي يتحول إلى إسهال مائي غزير وشديد لونه رمادي عكر وبدون رائحة برازية وقد تصل عدد مرات التغوط إلى 30 مرة باليوم الواحد .
قد يحدث قيئ دون غثيان ملحوظ .
في الحالات التي تظهر فيها أعراض الكوليرا، فعلا، تظهر لدى نحو 80% - 90% من المرضى أعراض طفيفة فقط، بينما تظهر لدى 20% من المصابين أعراض حادة من الممكن ان تؤدي إلى الوفاه. بسبب وباء الكوليرا هو فقدان سوائل الجسم بواسطة الإفرازات من الأمعاء وبواسطة التقيؤ. في معظم الحالات يبدأ مرض الكوليرا عادةً، بصورة فجائية من غير ظهور أية علامات تحذير.
يصبح التنفس سطحيا وسريعا، النبض سريعا وضعيفا ويشعر المريض بظمأ شديد تتشنج عضلات البطن والأطراف بقوة, إلى حد تمزق العضلات أحيانا، ، ولهذا يوصى بشرب كميات كبيرة من السوائل
الخطر الأساسي هنا هو حدوث الجفاف الذي يؤدي إلى الموت في كل الحالات .
المعالجة :
عزل المريض لأن المرض معدي بدرجه مخيفه .
تعويض السوائل امر ضروري لمكافحه الجفاف في حاله العدوي بالكوليرا.
يجب اللجوء الي المضادات الحيويه (التتراسكلين) لمحاوله مكافحه الكوليرا .
الوقاية :
تنظيف مصادر المياه والطعام .
يجب تجنب ملامسة المياه مجهولة المصدر.
إزالة الفضلات بشكل مستمر والغسل الجيد لليدين الجرثومة يكون موطنها ايضا في البراز للشخص المصاب بالكوليرا .
إعطاء اللقاح المضاد الذي يعطى للمسافرين إلى المناطق الموبوءة ولكنه يمنح مناعة محدودة وقصيرة المدة لذا ينصح بأخذ جرعة داعمة كل 6 أشهر لمن يجب عليه السفر الي تلك المناطق فهو مرض معدي ومميت ايضا.
تعليقات
إرسال تعليق