سرطان الثدي






سرطان الثدي 
 هو عبارة عن ورم خبيث يصيب أنسجة الثدي، ويتواجد بالعادة في قنوات الحليب للثدي ، وهذا الورم يصيب النساء بنسبة أكبر من إصابة الرجال به، وهنالك علاج  متبع لهذا النوع من السرطان  الذي يصيب الجنسين ولاكن النسبه الاعلي من نصيب النساء والذي قد يكون شافياً له بشكل نهائي ويشمل العلاج بالأدوية والعلاج الجراحي في بعض الحلات التي تستوجب الجراحه . 
سرطان الثدي يعني أن عددا من خلايا الثدي بدأت تتكاثر بشكل غير طبيعي. هذه الخلايا تنقسم بسرعة أكبر من الخلايا السليمة ويمكن أن تبدأ في الانتشار (نقيلات - Metastasis) في جميع أنحاء نسيج الثدي، إلى داخل الغدد الليمفاوية، بل وإلى أعضاء أخرى في الجسم.
النوع الأكثر شيوعا من سرطان الثدي يبدأ في غدد إنتاج الحليب، ولكن من الممكن أن يبدأ أيضا في أحد الفصوص (Lobe) الفرعية أو في غيرها من أنسجة الثدي.
في معظم الحالات، ليس واضحا السبب الذي يجعل خلايا سليمة في نسيج الثدي تتحول إلى خلايا سرطانية.







الوقاية  والعلاج من سرطان الثدي :-
 إن عملية كشف الورم السرطاني قبل وصوله إلى مراحل متقدمة تعد مهمة جداً للمساعده في طرق العلاج ومن الواحب  على المرأة أن تقوم بالفحص الذاتي المنتظم حتى يتم كشفه بمراحل مبكرة، وبالتالي زيادة فرصة العلاج والشفاء. 
وهنالك العديد من العلاجات التي يمكن اللجوء إليها والتي تعتمد على مرحلة المرض، ونوع الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى رغبة المريضة. من العلاجات المستخدمة لمرض سرطان الثدي: يمكن أن يتم العلاج من خلال التخلص من الورم مع إبقاء الثدي من خلال العلاج الإشعاعي، ويمكن أن يتم اتخاذ العلاج الكيميائي المكمل، والعلاج بالهرمونات. اللجوء إلى استئصال الثدي والغدد الليمفاوية تحت الإبط في حال كان المرض بمراحله المتقدمة، ويمكن أن تعطى المريضة العلاجات الكيميائية والهرمونية والإشعاعية حتى بعد استئصال الثدي كعلاجات مكملة. ويمكن اللجوء إلى العلاج الكيماوي بشكل مبدئي واستئصال الورم والإبقاء على الثدي .
أسباب الإصابة بسرطان الثدي :- 






خلل في الهرمونات:- 
 هنالك العديد من الأسباب والعوامل المؤدية إلى الإصابة بسرطان الثدي بحيث أن احتمالية الإصابة بالمرض تكون أكبر عند الإناث. كدلك  احتمالية الإصابة تزداد مع التقدم بالعمر.

العوامل الوراثيه والجينات :-
وايضا العوامل الوراثية والجينات لها دوركبير في احتمالية الإصابة  وتزداد في حال وجود مصابين آخرين بالعائلة نفسها. 
عدد الدورات الشهرية:- 
 تقل احتماليه الاصابه بسرطان الثدي كلما قل عدد الدورات الشهرية للمرأة. 
الوزن الزائد والسمنة المفرطة :-
 تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض سرطان الثدي اذا  تعرض الثدي للإشعاع الذي يستخدم لعلاج الأمراض السرطانية.
 الإصابة بالمرض نتيجة الإصابة بفايروس :-
استخدام الرضاعة الصناعية وعدم إرضاع الأم لأطفالها وحدوث حمل في سن متأخر و تأخر سن اليأس. ممارسة بعض العادات السيئة كالتدخين. الإصابة المسبقة بسرطان الثدي. وجود أورام حميدة بالثدي
تناول الأطعمة المليئة بالدهون والزيوت الضارة.







أعراض الإصابة بسرطان الثدي :- 
 حدوث تغيرات مختلفة في الثدي كتغير لون الحلمة والجلد وحدوث تشققات أو انكماشات في الحلمة.
ظهور أورام تحت الإبط
 ظهور احمرار أو ما يشبه الجلد المجعّد على سطح الثدي، مثل قشرة البرتقال . 

الإصابة بسرطان الثدي  يمكن الكشف عنها من خلال ظهور العديد من الأعراض  وهي  الثدي نزول إفرازات مختلفة من منطقة الحلمة  وهي إفرازات صفراء اللون وقد تكون مخلوطة بالدم 

وظهور كتلة غير مؤلمة في الثدي . 
  • تراجع الحلمة أو تسننها .
  • أما الأسباب الأخرى المحتملة لظهور أورام ليست سرطانية (حميدة) في الثدي فتشمل:-
    • تغيّرات كيسيّة ليفيّة (fibrocystic changes)
    • تكيّس (ظهور كيسات – Cyst)
    • ورم غُدّي ليفيّ (fibroadenoma)















تعليقات