حصوات الكلي














حصوات الكلي 

تشخيص حصى الكلى


يكتشف الشخص إصابته بحصى الكلليه ، للمرة الأولى عند زيارته إلى الطبيب بسبب مرض ما او شكوي من اعراض تسبب له الالم او الازعج أو عند توجهه إلى غرفة الطوارئ بسبب ظهور أوجاع في أحد الجانبين صدفه  أو في تجويف البطن ولا يعلم بوجود الحصي في كليته و يقوم الطبيب بسؤال  المريض بعض الأسئلة حول طبيعة الألم وطريقه المريض المعيشيه ثم يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي شامل وقد يطلب إجراء فحوص التصوير بالأشعة السينية  من أجل فحص الكليتين وجهاز قنوات البول لدى المريض.




كما قد المريض إلى الخضوع لفحوصات إضافية أخرى من الممكن ان تتطلب حالته ذلك  وخاصة عند اكتشاف وجود أكثر من حصى داخل الكليه او الحالب او في الكليتين في نفس الوقت أو إذا ما تبين أن في عائلته تاريخا طبيا من الإصابة بحصى الكليتين. لاجل تحديد ما هو السبب الاساسي  لتكون الحصاة في الكليتين، قد يوصي الطبيب بإجراء فحوص دم لذلك الغرض وتحديد الاسباب وذلك  تجميع البول لمدة 24 ساعة علي الاقل . هذه الفحوصات تساعد الطبيب في تحديد ما إذا كان الشخص المريض  معرض للإصابة بحصى الكليتين في المستقبل ام لا . 
لا تسبب حصى الكليتين، بشكل عام، ظهور الألم في معظم الحالات فمن المحتمل أن يتم اكتشاف إصابه الشخص  بحصى الكليتين خلال إجرائه فحوصات لمعالجة مشكلة طبية أخرى يعاني منها المريض . 





وتتكون حصى الكلى من معادن و أملاح يشكل البول مصدرها الاساسي إذ تتبلور مكوّنة حصى صغيرة وممكن ان يتغير حجمها للاكبر مع مرور الوقت . قد تكون الحصى صغيرة بحجم حبيبات الرمل، أو كبيرة بحجم كرة  بنج بونج او اكبر ومن الممكن أن تبقى الحصى داخل الكليتين, أو أن تتحرك إلى خارج الجسم بواسطة الجهاز البولي اذا كانت صغيره بعض الشئ .
وتتكون الحصى في الكليتين نتيجة لتغيرات في المستويات الطبيعية، السليمة، للسوائل, الأملاح, المعادن ومركبات أخرى يحتوي عليها سائل البول للانسان .
من الشائع عدم الشعور بأي ألم عند عبور الحصى من خلال المثانة ولكن من الممكن أن تكون هذه العملية مصحوبة بظهور ألم حاد وأن تؤدي إلى ظهور أعراض أخرى شديده الالم .
الجهاز البولي هو الجهاز المسؤول عن إنتاج البول في الجسم وتوصيله إلى خارج الجسم. يتركب جهاز البول من الكليتين, القنوات التي توصل الكليتين بالمثانة (الحالب - Ureter), المثانة (Urinary bladder), والقناة الموصلة من المثانة إلى خارج الجسم (الإحليل - Urethra).







في حالة الإصابة بأوجاع غير محتمله  فهذا يدل على أن من المحتمل ان الحصاة تسدّ مجرى البول, أو على وجود تلوث اىو التهاب في المسالك البولية لدي الشخص المريض . 
بعض من طرق  العلاج الموجوده حاليا هي :- 
  • المعالجة بالموجات الصوتية  والمقصود به هو  "تفتيت الحصاة بالموجات الصادمة من خارج الجسم بتصويب تلك الموجات من خارج الجسم الي المكان الذي يتكون فيه الحصاه .
  • منظار الحالب 
تؤخذ بعين الاعتبار العديد من العوامل منها حجم الحصى, موقعها في مجاري البول, الوضع الصحي العام والعديد من العوامل المختلفة الكثيره وذلك للتمكن من  تحديد العلاج الأفضل والأكثر  ولتحديد ما إذا كان من المفضل إجراء عملية تفتيت للحصى في الكليتين أو إخراجها بواسطة التدخل الجراحي  وذلك في بعض الحالات التي يكون فيها حجم الحصاه متضخم وكبير للغايه . 






أعراض حصى الكلى

 في معظم الحالات, لا تظهر اعراض حصى الكلى، طالما بقيت الحصى في الكليتين , فإنها لا تسبب أي ألم. لكنها قد تسبب ظهور ألم مفاجئ وحاد اذا تحركت في طريقها خارج جسم الانسان  إلى خارج الكليتين باتجاه المثانة. إضافة إلى ذلك، من الممكن أن يشعر المرء بالغثيان وأن يعاني من القيء
يجب التوجه لتلقي الي الطبيب   في حالة الشك بوجود حصى في الكليتين أو إحداهما. 
كما يجب الانتباه إلى ظهور ألم مفاجئ وحاد في أحد جانبي الجسم, في تجويف البطن  أو في حالة ميل لون البول إلى الأحمرار . 

الوقاية من حصوات  الكلي

عندما يعاني شخص  من وجود حصي في الكليتين او احداهما وخصوصا عند وجود ميل عائلي لديه لتكون حصى في الكلى, فمن المرجح ان يعاني من هذه الظاهرة بطريقه مستمره . 
ولكن باستطاعته اتخاذ بعض التدابير والإجراءات  التي تمنع معاودة تكوّن الحصى في كليتيه. ويتم هذا بواسطة:
الحرص على تغيير النظام الغذائي. هذا الأمر قد يساعد، لكن النتيجة منوطة بالمسبب الأساسي لتكون الحصى في الكليتين
الحرص  الدائم على شرب كميات كافية من  السوائل ويجب شرب كميات كافية من الماء, ما يقارب 2 لتر  يوميا, وذلك 
بهدف المحافظة على صفاء سائل البول. يجب محاولة زيادة كميات الشراب التي يتناولها ببطء وبطريق  تدريجيه .











تعليقات