الجديري المائي
و تحدث العدوى لهذا المرض عن طريق لمس جلد المصاب أو عن طريق التنفس ، و غالبا ما يدخل المصاب الطور المعدى قبل ظهور الطفح الجلدى والذي يميز هذا المرض مما يسبب مصدر خطير ينقل العدوى للآخرين ويجب عزل المريض واخذ الاحتيطات الازمه لعدم نقل العدوي للغير .
الجديري المائي هو مرض معدى يسببه فيروس (فاريسيلا زوستر) ، و هو مرض منتشر بين الأطفال إلا أنه لو أصاب الكبار فيكون أكثر شدة و قسوة. وهو مرضٌ معدٍ جدّاً، يسبّبه الإصابة بعدوى من فيروس يُسمّى ايضا الحُمّاق النّطاقي
. وقد كانت هذه العدوى من أكثر الأمراض شيوعاً في الولايات المتحدة الامريكيّة إلّا أنَّه أصبح نادراً بعد استخدام مطعوم جدريّ الماء، والذي يُعطَى للأطفال الَّذين تتراوح أعمارهم بين السَّنة والخمسةَ عَشَرَ شهراً، يتبعه إعطاء جرعة إضافيّة عند بلوغهم من العمر ما بين أربع وست سنوات. إذ تتمّ حماية الأطفال المُطعّمين ضدّ هذه العدوى، وحتّى إذا تمّت إصابتهم، فإنّهم يُعانون من حالةٍ خفيفةٍ للمرض .
ويعاني الأطفال المُصابون بجدريّ الماء من ظهور طفحٍ جلديٍّ على شكل بُقعٍ مثيرةٍ للحكّة، كما أنّهم يعانون من أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا. ويجب على الأطفال عندها الالتزام بالرَّاحة التامّة في البيت لحين اختفاء الطّفح الجلدي. وتشكّل الإصابة بجدريّ الماء خطراً على حياة المريض في حالات معيّنة، كأن يُصاب به
الأطفال في مقتبل العمر أو البالغون أو الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة وإذا ما أُصيب الشخص بالعدوى، يكون معدياً لمدّة أقصاها يومين قبل ظهور الطَّفح الجلديّ، ويستمر كذلك حتّى تغطّي القشور كامل بقع الطَّفح الجلديّ. فقد يظهر في الحلق أو العينين أو الأغشية المخاطيّة في الإحليل (وهي القناة الناقلة للبول من المثانة إلى الخارج) أو الشرج أو المهبل أمّا في الحالات الشديدة، فقد يتفشى الطَّفح الجلدي ليغطي الجسم بأكمله .
الأطفال في مقتبل العمر أو البالغون أو الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة وإذا ما أُصيب الشخص بالعدوى، يكون معدياً لمدّة أقصاها يومين قبل ظهور الطَّفح الجلديّ، ويستمر كذلك حتّى تغطّي القشور كامل بقع الطَّفح الجلديّ. فقد يظهر في الحلق أو العينين أو الأغشية المخاطيّة في الإحليل (وهي القناة الناقلة للبول من المثانة إلى الخارج) أو الشرج أو المهبل أمّا في الحالات الشديدة، فقد يتفشى الطَّفح الجلدي ليغطي الجسم بأكمله .
الاعراض المصاحبه للمرض :-
يُعتبر الطَّفح الجلديّ أبرز مؤشّر على الإصابة بجدريّ الماء، إلّا أنّ المريض يعاني من عدّة أعراض قبل ظهور الطَّفح الجلدي بيوم أو يومين. ومن هذه الأعراض؛ ارتفاع درجة حرارة الجسم، وفقدان الشهيّة للطعام، والشعور بألم في الرأس، بالإضافة إلى
ضعف عام.
رشح بالأنف.
ارتفاع فى درجة حرارة الجسم.
التهاب بالحلق.
كحة غالبا ما تكون جافة (غير مصحوبة ببلغم).
بعد يومين من الأعراض السابقة تبدأ الأعراض الأهم و التي تميز مرض الجديرى بظهور طفح جلدى على الوجه و الرأس و الصدر و الظهر قد يمتد إلى الذراعين و الساقين و يظهر هذا الطفح على هيئة فقاقيع تمتلئ بسائل شفاف ثم تنفجر مع الوقت و تتحول إلى قشور I ويل، ثات's هيف.
خلال 7 إلى 14 أيام من الإصابة تختفى آثار هذا الطفح و يشفى المريض تلقائيا.
العلاج المقترح لهذا المرض :-
الأدوية المضادّة للفيروسات:-
مثل دواء أسيكلوفير، ويبدأ استخدامها عادةً بعد يوم من ظهور الأعراض. وتُؤخَذ غالباً على شكل أقراصٍ، خمسَ مرّات في اليوم ولمدّة أسبوع. ولا تعمل هذه الأدوية على القضاء على الفيروسات بشكل كامل، إنّما تساعد على التخفيف من الأعراض.
الجلوبيولينات المناعيّة:-
ويُعطى هذا الدَّواء على شكل حُقن، حتّى قبل ظهور الأعراض، للأشخاص المعرّضين للإصابة بجدريّ الماء أو للذين لم يُصابوا به سابقاً، ممًن هم في خطر الإصابة .
تناول أنوعاً من الأدوية تُصرف بأمر الطبيب:-
ويُلجَأ إليها إذا ما كان المريض مُعرَّض للإصابة بحالة شديدة من عدوى جدريّ الماء، كالنّساء الحوامل، أو البالغين، خصوصاً المدخنين منهم، وكذلك الأطفال الذين بلغوا من العمر أقل من أربعة أسابيع، بالإضافة إلى الأشخاص منقوصي المناعة، كالمُصابين بفيروس العوز المناعي البشري (الإيدز) أو الذين يتناولون أدوية الستيرويد أو أولئك الخاضعين للعلاج الكيميائي. أمّا تلك الأدوية فهي .
العمل على منع الحكّة:-
إذ يعاني مرضى جدريّ الماء من الحكّة الشديدة. ومن الضَّروري منعها، فذلك يعمل على زيادة فرصة التهاب الجلد ممّا يؤدّي إلى ظهور ندبات مكان البُثُور. ولتحقيق ذلك يجب الحرص على إبقاء الأظافر قصيرةً ونظيفة، وكذلك ارتداء قفازات قطنيّة أو جوارب في اليدين ليلاً، والاستحمام بماء دافئ أو بارد نسبيّاً، بالإضافة إلى ارتداء ملابس قطنيّة ناعمة. وبالإمكان أيضاً استخدام مستحضرات عدّة كتلك المحتوية على كولامين، أو كريمات الترطيب، أو الأدوية المضادّة للهيستامين .
تعليقات
إرسال تعليق