عمليه تكميم المعدة








عمليه تكميم المعدة

 هي عبارة عن قص الجزء الضار من المعدة بحيث يصبح حجمها أصغر باستخدام تقنية المنظار الجراحيّ، وجاءت فكرة العمليّة بعد اكتشاف سبعة هرمونات ضارّة، تعتبر السبب الرئيسيّ للشعور بالجوع والسمنة وأمرض الكبد والسكر، وتتمّ العملية عن طريق المنظار الجراحي، من خلال قص 4/5 من حجم المعدة أي ما يعادل 80% من حجمها الأصلي، وترك 1/5 منها أي ما يعادل 20% من حجمها الأصلي.





















استحدث الأطباء عمليّة تكميم المعدة كحّل جذريّ للتخلّص من السُّمنة ومشاكلها، هي عبارة عن عمليّة جراحيّة يخضع لها الشخص الذائد وزنه بشكل مفرط ، ويستأصل خلالها الطبيب جزءاً من المعدة، وتتّخذ المعدة الحجم الجديد، ولكن الجانب السيّئ من هذه العمليّة وجود احتماليّة عودة المعدة إلى حجمها الطبيعيّ، وتوّسعها لاحقاً في أيّ مرحلة من مراحل العمر . 













كيفية إجراء تكميم المعدة؟ 
تجرى الجراحة عن طريق المنظار ، واستئصال جزء من المعدة حيث يتم إزالة ما يصل إلى 85٪ من المعدة ، أما بالنسبة لما تبقى من المعدة فهو أشبه بأنبوب ضيق ،ولكنها كافية لتبقي وظيفة المعدة تقوم بوطبفتها بشكل فعال ومكتمل ، ولكن هناك إنخفاض هائل في القدرة على عقد الغذاء، والحد بشكل فعال من كمية الطعام التي يأكلها الفرد ليشعر بالإشباع والإمتلاء ،حيث تتم إزالة جزء من المعدة مما يقلل من إنتاج هرمون الجوع وهذا يعتبر عاملاً آخر مساهم في فقدان الوزن الملحوظ.











المضاعفات المحتمله  بعد اجراء العمليه :-

التهابات في الجلد، أو جرح العمليّة، والمريء مع الشعور بحرقة.
 ترهّلات في الجلد.
 التهابات المسالك البولية. 
الحساسيّة من بعض الأدوية المعطاة للمريض.
 انخفاض نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الدم. 
انخفاض السكر والضغط. 
من الممكن إصابته بفقر الدّم، وذلك لافتقار التمثيل الغذائيّ للحديد والمعادن والفيتامينات. 
الإمساك أو الإسهال.
 القرحة.










الغثيان: 
من الممكن للمريض بعد نجاح عمليّة تكميم المعدة الشعور بالغثيان لمدّة تصل إلى ثلاثة أشهر بعد العمليّة، وخلال هذه الفترة يكون المريض قد بدأ بالتأقلم مع الوضع الغذائيّ الجديد، ويبدأ هذا الانزعاج بالزوال شيئاً فشيئاً.
 الجفاف:
 يُجبر الأطباء المريض على المداومة على تناول كميّة من الماء، أو السوائل تصل إلى نحو لترَين يوميّاً خلال الأشهر الأولى بعد إجراء العملية. 
تساقط الشعر:

 إنّ العملية تترك أثراً سلبياً بعض الشيء لدى المريض، فيحدث انخفاض في مستوى فيتامين ب6؛ ونظراً لاتباعه نظاماً غذائيّاً قليل الزّنك والأحماض الدّهنيّة، وحمض الفوليك، الأمر الذي يقلّل من كثافة الشعر، ويجعله يتساقط بشكل واضح، فيُنصح المريض بتناول كميّات كافية من البروتينات، والفيتامينات يوميّاً.











الشعور بالبرد: 
يصبح المريض معرّضاً للشعور بالبرد أكثر من غيره، وذلك نظراً لدخوله بمرحلة فقدان الوزن، إثر التزامه بتمثيل غذائيّ جديد، أفقده طبقة سميكة من الدهون. عدم استساغة الطعام وتحمّله، تصبح معدة المريض بعد العمليّة صغيرة الحجم، فيكون غير قادر على احتمال كميّة كبيرة من الطعام، فتقّل تدريجيّاً كمية الطعام المتناولة.
لماذا يفضل الاطباء عمليه تكميم المعده عن غيرها من العمليات ؟ 

الإجراءات تتم بواسطة المنظار:-
 إن العملية الجراحية بالمنظار تتطلب شقوقاً أصغر من العمليات الجراحية المفتوحة وتحدث صدمة أقل بكثير للأنسجة مما يقلل في النهاية من فترات الإنتعاش والألم الذي يصاحب الانتعاش. 
عدم حدوث أي مشكال في المسالك المعوية:-
 يتم القيام بوظيفة الطبيعية للمعدة على أكمل صورة ، فالمرضى لن يعانوا من المضاعفات المرتبطة بعمليات المعدة الأخرى بما في ذلك "متلازمة الإغراق.











 لا توجد حاجة لتناول أي فيتامين أو مكملات 
 ويمكن الحصول على التغذية الكافية تماماً من خلال النظام الغذائي المتبع .
 الإجراءات التقييدية: -
يقيد قدرة المعدة، مما يؤدي إلى الشعور السريع بالشبع مع كمية غذاء أقل و ليس هناك سوء بإمتصاص السعرات الحرارية. 
الإغاثة أو تحسين الظروف الصحية المتعلقة بالبدانة:-
 يمكن أن يؤدي إجراء تكميم المعدة لتحسينات صحية كبيرة بما في ذلك التقليل من إحتمالات الإصابة بداء السكري، وإرتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وتوقف التنفس أثناء النوم، وحمض الجزر ومستويات الكولسترول.







تعليقات