عمليه تصغير المعده
لمن تُجرى عملية تصغير المعدة؟
يجرى هذا النوع من العمليات على اساس معادلة الوزن والطول، وإذا كانت تتخطى حداً معيناً، أي على اساس مؤشر كتلة الجسم الوزن/الطول2 فيجب أن يكون أقل من 10 إلى 25.
وإذا كان يراوح بين 25 و35 فهذا يعني أن الشخص يعاني السمنة. علماً أن السمنة يمكن أن تكون بدرجات بسيطة أو معتدلة أو حادة.

عملية تصغير المعدة ليست حلاً أولياًيمكن لأي كان اللجوء إليه، لكن ثمة معاييرمعينة يتم الاستناد إليها لتحديد الحاجة إلىهذه العملية استناداً إلى معدل السمنةوالمشكلات الصحية المرافقة.
أما في الحالات الأخرى، فثمة طرق عدة يمكناللجوء إليها لخفض الوزن. في المقابل، عندماتصل السمنة إلى حد معين وتنجم عنها مشكلاتصحية تهدد حياة من يعانيها، تصبح العمليةضرورية.
علماً أن عمليات تصغير المعدة بطرقها الحديثةصارت أكثر تطوراً ولا تشكل خطراً على المريض، بلتبدل حياته بالكامل ويستعيد بعدها حياةطبيعية وهو يخسر الكيلوغرامات الزائدة تدريجاً.
عن كل التفاصيل المرتبطة بعمليات تصغيرالمعدة وربطها ودواعي اللجوء إليها والشروطالمرتبطة بها، تحدث الطبيب الاختصاصيبالجراحة العامة والمنظار وجراحة البدانة د.جهادبطرس، مشدداً على شروط اختيار أي نوع منالعمليات وضرورة التزام المريض بتعليماتالطبيب تجنباً للمضاعفات ولزيادة الوزن مجدداًبعد العملية.
الإجراءات والفحوص التي تجرى قبل العملي
قبل العملية يتم اللجوء إلى المنظار للتأكد من عدم وجود فتق في المعدة، لأنه في هذه الحالة ثمة عمليات لا يمكن إجراؤها.
كما أن ثمة ضرورة للتأكد من عدم وجود قرحة أو بكتيريا تمنع إجراء العملية. بعدها تجرى الفحوص اللازمة للقلب والرئتين وتعطى ادوية لتحضير المريض. كما يحتاج البعض إلى طبيب نفسي، إضافةً إلى اختصاصي تغذية .
شروط أخرى لإجراء العملية :-
يجب أن يكون الشخص سميناً منذ اكثر من 5 سنوات وجرّب حميات عدة لم تنجح وأن يتحمّل التخدير في العملية.
كما أن من الشروط الاساسية لإجراء العملية، ألا يكون بحاجة إلى معالجة نفسية جراء إصابته بمشكلة نفسية مرتبطة بالاضطراب الغذائي كالشراهة المرضية، فقد تبين أن ثمة حالات وصل فيها المريض إلى الانتحار بعد إجراء العملية إذ كان يعاني هذا النوع من الاضطراب. ويظهر ذلك من خلال المقابلة التي تجرى مع المريض في العيادة في حال اكتشاف مشكلة نفسية تمنع ذلك
انواع عمليات تصغير المعدة التي يمكنإجراؤها :-
ثمة نوعان أساسيان من عمليات تصغير المعدة، الأول يرتكز على مبدأ تصغير المعدة بهدف تخفيف تناول الأكل فيأتي الإحساس بالشبع بشكل سريع ومن خلال كميات صغيرة. أما النوع الثاني من العمليات فيقضي بالتحويل Bypass حيث تصغّر المعدة وفي الوقت نفسه يتم تقصير المعي ويحوّل الأكل. وثمة طرق عدة لإجراء التصغير، إما بوضع الحلقة فلا يعود المريض قادراً على تناول كميات زائدة من الطعام، ويكتفي بتناول كميات صغيرة فقط.
لكن عملية الـ sleeve الأكثر تطوراً الآن حيث يتم قص المعدة وإلغاء قسم منها، وهي حالياً التقنية الحديثة الاكثر انتشاراً. علماً ان تقنيتي Bypass وSleeve تجريان بالطريقة نفسها من خلال تصغير المعدة وفي الوقت نفسه يتم تحويل المعي.
ما الآثار السلبية التي تترتب على الخضوع لكل منهذين النوعين؟
الأثر الاهم لهذا النوع من العمليات هو أن الغذاء قد ينقص المريض. لكن في تصغير المعدة لا يتأثر المريض، بل يحتاج الى تناول الفيتامينات.
هل ينصح بتقنية معينة بحسب الحالة؟
إذا كان مؤشر كتلة الجسم مرتفعاً، من الأفضل اللجوء إلى عملية التحويل من نوع Bypass، خصوصاً في حال الإصابة بالسكري.
فقد اظهرت الدراسات أن هذا النوع من العمليات يساهم في معالجة السكري بشكل نهائي ونسبة الشفاء تكون الأعلى. لذلك في حال الإصابة بالسكري منذ وقت طويل وارتفاع مؤشر كتلة الجسم، تعتبر عملية Bypass هي الفضلى.
اما إذا كان مؤشر كتلة الجسم أقل فيمكن اللجوء إلى عملية Sleeve التي لا تسبب فقراً في الدم ونقصاً في معدلات الفيتامينات والمعادن في الجسم، وليس ضرورياً إجراء فحوص دورية للدم للمراقبة كما في العمليات الأخرى، بل تجرى الفحوص لسنة واحدة فقط.
فتعتبر الفحوص المنتظمة ضرورية مع المتابعة، خصوصاً أن ثمة ادوية لا يعود الجسم يمتصها مع هذه العملية. هاتان العمليتان متشابهتان مع اختلافات في الحالات. لكن بشكل عام لا حاجة الى المراقبة والحرص طوال الحياة.
عملية تساعد على خفض الوزن أكثر منالاخرى :-
معدل انخفاض الوزن هو نفسه في العمليتين.
هل من مخاطر معينة في هذا النوع منالعمليات؟
المخاطر الاساسية هي نفسها في أي عملية أخرى إضافةً إلى خطر الالتهابات والجلطة. وبشكل خاص تعتبر الالتهابات الخطر الاكثر شيوعاً في عمليات تصغير المعدة بالنسبة إلى الشخص السمين.
أيضاً من المخاطر التي تحيط عملية تصغير المعدة، النزف نتيجة قص المعدة. ويحصل ذلك في 0،5 في المئة من الحالات فينقل الدم إلى المريض، وإلا يحتاج عندها إلى عملية لوقف النزف.
أيضاً يمكن ان يحصل تسرّب للسائل في المعدة يخرج عبر «التكبيسات» التي توضع، ويدخل إلى البطن فيسبب الالتهابات في حالات قليلة وتعالج إما بالمضادات الحيوية أو بالتقطيب في مكان التسرّب. لكن بشكل عام تعتبر المضاعفات قليلة لا تتخطى مجتمعةً نسبة 5 أو 10 في المئة وكلّها توجد لها حلول.
في أي عمر يمكن اللجوء إلى عملية تصغيرالمعدة؟
يمكن أن تجرى العملية ابتداء من عمر 18 سنة. وفي الحالات الضرورية يمكن ان تجرى في عمر 15 سنة. ويمكن أن تجرى حتى في عمر 60 سنة.
هل من حالات تمنع إجراءها؟
لا موانع في ذلك إلا في حال عدم القدرة على تحمّل التخدير. ايضاً في حال سيلان الدم تعالج الحالة قبل العملية. ايضاً في حال وجود مشكلة نفسية تمنع التعايش مع الوضع بعد العملية.
الإجراءات والفحوص التي تجرى قبل العملية :-
قبل العملية يتم اللجوء إلى المنظار للتأكد من عدم وجود فتق في المعدة، لأنه في هذه الحالة ثمة عمليات لا يمكن إجراؤها.
كما أن ثمة ضرورة للتأكد من عدم وجود قرحة أو بكتيريا تمنع إجراء العملية. بعدها تجرى الفحوص اللازمة للقلب والرئتين وتعطى ادوية لتحضير المريض. كما يحتاج البعض إلى طبيب نفسي، إضافةً إلى اختصاصي تغذية.
تعليقات
إرسال تعليق