يتكوّن الجهاز التناسليّ الأنثويّ بشكل رئيسي من المبيضين، وقناة فالوب، والرحم، والمهبل، أما المبيضان فلهما دور مهمّ في الجهاز التناسليّ
عند كل أنثى، وعددهما اثنان يقعان على جانبي الرحم في تجويف الحوض ويتصلان من الجانبين بقناة فالوب التي تنقل البويضات التي تُنتج شهريّاً إلى الرحم، كل شهر من مبيض على التناوب
في الغالب، لا تسبب الكيسة في المبيض أية أعراض. وفي العديد من الحالات يتم اكتشاف الكيسة في المبيض فقط خلال فحص روتيني لدى اختصاصي الطب النسائي ولكن، في الحالات التي تلتف فيها الكيسة في المبيض، تنزف، أو تتمزق فقد تؤدي إلى حدوث مشاكل. أكياس المبيض وأسباب تكوّنها أكياس المبيض هي عبارة عن أكياس غالباً ما تكون مملوءة بسائل، تتشكّل هذه الأكياس في المبيض أو عليه، ويمكن أن تكون بأحجام وأعداد مختلفة، قد تكون هذه الأكياس سرطانيّة، ولكنها في الغالب تكون حميدة، ويمكن أن تتشكل في أي وقت من عمر المرأة لكن غالباً ما تتكوّن في عمر الإنجاب أو عمر النشاط التناسلي . أما إذا كانت أكياس المبايض سرطانية؛ فغالباً ما تكون عند النساء اللاتي وصلن سن اليأس، لكن بشكل عام عادة ما تكون أكياس المبايض حميدة، وتختفي وحدها خاصة إذا لم تؤدِّ إلى ظهور أي أعراض على المريضة.
في الغالب، لا تسبب الكيسة في المبيض أية أعراض. وفي العديد من الحالات يتم اكتشاف الكيسة في المبيض فقط خلال فحص روتيني لدى اختصاصي الطب النسائي ولكن، في الحالات التي تلتف فيها الكيسة في المبيض، تنزف، أو تتمزق فقد تؤدي إلى حدوث مشاكل. أكياس المبيض وأسباب تكوّنها أكياس المبيض هي عبارة عن أكياس غالباً ما تكون مملوءة بسائل، تتشكّل هذه الأكياس في المبيض أو عليه، ويمكن أن تكون بأحجام وأعداد مختلفة، قد تكون هذه الأكياس سرطانيّة، ولكنها في الغالب تكون حميدة، ويمكن أن تتشكل في أي وقت من عمر المرأة لكن غالباً ما تتكوّن في عمر الإنجاب أو عمر النشاط التناسلي . أما إذا كانت أكياس المبايض سرطانية؛ فغالباً ما تكون عند النساء اللاتي وصلن سن اليأس، لكن بشكل عام عادة ما تكون أكياس المبايض حميدة، وتختفي وحدها خاصة إذا لم تؤدِّ إلى ظهور أي أعراض على المريضة.
أعراض تكيس المبايض تشمل
ألم، أو انتفاخ، في البطن.
- ألم عند ممارسة علاقة جنسية.
- أوجاع في فترة الحيض (الدورة الشهرية)، نزيف حاد.
- زياده في الوزن.
- غثيان أو قيء. فـَقـْد الشهية، الشعور بالامتلاء بعد تناول وجبة صغيرة.
- صعوبات في التبول، أو التبول مرات عديدة وفي أحيان متقاربة.
- أنواع أكياس
ألم خافت في أسفل الظهر.
- وهي أكياس تظهر كجزء طبيعيّ من وظيفة المبيض، وكجزء من الدورة الشهريّة الطبيعيّة، وعادة ما تكون غير خطيرة أو مؤذية، وهناك أنواع مختلفة من الأكياس الوظيفيّة يمكن أن تنشأ خلال التغيّرات التي تحصل في المبيض في كل شهر، أما عن أنواع أكياس المبيض الوظيفيّة فهيي
- كيس لوتيني قريبي (Theca-lutein cysts):
- وهذا الكيس هو الأقل شيوعاً من بين الأكياس الوظيفيّة التي تظهر في المبيض، ويتكوّن عند المرأة الحامل، وعادة ما يتكوّن في مبيضَي المرأة الحامل، وعادة أيضاً ما يكون أكثر من كيس.
- الكيس الجريبي (Follicular cysts):
- حيث إنّه في كل شهر يتم إنتاج بويضة داخل جراب صغير محاط بسوائل وموجود في قشرة البويضة، وإذا فشل هذا الجراب في الانفجار عند موعد الإباضة لتنطلق البويضة عبر قناة فالوب إلى الرحم؛ فإن السوائل تتراكم في هذا الجراب ويصبح كيساً
- كيس الجسم الأصفر (Corpus leteum cyst):
- عمر مرحلة الجسم الأصفر من الدورة الشهريّة هي 14 يوماً، وتكون مرحلة الجسم الأصفر ثابتة عند كل النساء باختلاف عمر باقي مراحل الدورة الشهريّة، هذا في حال عدم حدوث حمل، أما إذا حدث الحمل، فإن الجسم الأصفر يستمر بإفراز البروجسترون لمدة 5-9 أسابيع، حتى يتحلّل الجسم الأصفر وعمره 14 أسبوعاً، وإذا فشل الجسم الأصفر في التحلّل، فهذا يؤدّي ذلك إلى نشوء كيس الجسم الأصفر، وعادة ما يكون قطر كيس الجسم الأصفر 3 سم، ويمكن أن ينفجر مكوّناً ما يُسمّى بنزيف الجسم الأصفر.
علاج اكياس على المبايض
تختفي الكيسة في الرحم، غالبا، تلقائيا ودون حاجة لأي علاج. وبالنسبة للنساء اللواتي لا تشعرن بأعراض مزعجة، وخصوصا إذا ما كنّ تحت "سن اليأس، يوصي الطبيب، بشكل عام، بالتريث الحذر، دون معالجة الكيسة.لكنه يواظب على معاينة المريضة مرة واحدة كل شهر، ولمدة ثلاثة أشهر، بهدف التأكد من عدم حصول أية تغيرات في وضع الكيسة التي في الرحم.في حالات كيسة الرحم التي لا تختفي تلقائيا، تكبر أو تسبب الألم ، يمكن اللجوء إلى المعالجة الجراحية.- الجراحة التنظيرية (بواسطة المنظار).
- فتح البطن
وبالإضافة إلى المعالجة الجراحية، يمكن اعتماد طريقتين أخريين للمعالجة:- المعالجة الكيماوية .
- المعالجة الإشعاعية .
يمكن اعتماد أية واحدة من الطرق العلاجية المذكورة (الجراحة، المعالجة الكيماوية والمعالجة الإشعاعية) كطريقة وحيدة للعلاج، أو من الممكن الدمج بين عدة طرق علاجية، معا. هنالك احتمال لمعاودة ظهور أورام سرطانية في الرحم. في هذه الحالة، هنالك حاجة لإجراء عملية جراحية إضافية، مقرونة أحيانا بمعالجة كيماوية، أو إشعاعية.
تعليقات
إرسال تعليق