زراعه الاعضاء



زراعه الاعضاء
ما هي عملية زراعة الاعضاء هي عملية تبديل عضو تالف لا يعمل بعضو صحيح يعمل بصورة سليمة ، الطبيب يسحب هذا العضو من شخص آخر ليمد به إلى إنسان مريض ، و ليس كل أعضاء الجسم البشري تُنقل .
زراعة الأعضاء هو علاج حديث وهدفه تبديل الأعضاء أو الأنسجة المصابة بأعضاء، أجزاء من أعضاء أو أنسجة سليمة.









من الممكن أن يتم نقل الطعم من قسم إلى قسم آخر في الجسم، أو من متبرع لإنسان أخر، أو من الحيوانات إلى البشر. عمليات زرع الاعضاء التي يتم القيام بها في يومنا هذا هي: زرع الكلى، الكبد، البنكرياس، الأمعاء، القلب، الرئتين، النخاع العظمي، خلايا البنكرياس، الجلد، القرنية والعظام، زرع الأعضاء هي عملية معقدة وصعبة جدا، ولكنها تعتبر أفضل طريقة لعلاج الفشل الوظيفي لعضو معين. العلاج بواسطة الزرع يزيد من فترة بقاء المريض على قيد الحياة كما ويحسن من جودة حياته.
نظام الحماية الموجود في جسم الإنسان ضد العوامل الملوثة والخطيرة يعامل الطعم على أنه جسم غريب، وخلال فترة زمنية قصيرة يتم تنشيط رد الفعل المناعي مما يؤدي إلى رفض الطعم. المناعة المكتسبة ضد الطعم متعلقة بنظام التلاؤم بين الأنسجة والمكونة من 400 بروتين مختلفة عن بعضها البعض والتي يتم تمثيلها في الكريات البيضاء.










من هو المؤهل للتبرع بالأعضاء ؟
ليس كل شخص مؤهل للتبرع فطبيبك يقوم بعمل الكثير من الفحوصات ليبحث ، هل أنت مؤهل للتبرع أم لا ، و ليس كل شخص يحتاج زرع عضو مؤهل لعمل العملية ، يقوم أيضاً بعمل الكثير من الفحوصات إذا كان يصيبه العدوى وبعض الإلتهابات أو أمراض القلب الغير مسيطر عليها أو أي مشكلة خطيرة أخرى إ

من يكون المتبرع المناسب ؟
معظم الأشخاص تستطيع التبرع بعضو من أعضائها و البعض يتبرع بأعضائه عند موته ، و لكن قد يجوز التبرع بجزء من الكبد أو الكلى في الحياة بشرط أن يكون خالي تماماً من أي أمراض و عمره من سن 18 إلى سن 60
بحسب المعتقدات الدينية، التبرع بالأعضاء بدافع الرغبة الحرة هي دليل على محبة الغير وحب المساعدة. بالرغم من ذلك هنالك اعتبارات أخلاقية بسبب وجود مخاطر مع أنها صغيرة للشخص المتبرع أيضا، وبسبب الضغط الذي يواجهه من المجتمع.الأعضاء مثل القلب أو الكبد التي هنالك حاجة لتدفق الدم إليها بشكل منتظم حتى لحظة استخراجها لأجل الزرع، يتم أخذها من المرضى الذين 
يعانون من ضرر جذع الدماغ غير القابل للشفاء ولكن قلبهم مازال ينبض بعد.










كيف يتم الإعداد لـزراعه الاعضاء 

يتم أخذ عينة من الدم والأنسجة لتحليلها  وتقييم تطابقها مع المتبرع  وذلك لأن جهاز المناعة يهاجم أي جسم غريب يدخل إليه ، و بالتالي إذا كان هناك عدم تطابق فإنه يهاجم بشراسة هذا الجهاز الجديد حتى يقضي عليه تماماً ، كلما تطابق العضو الجديد مع أنسجة الجسم ،كلما قبله جهاز المناعة. سيجب عليك الاهتمام بصحتك ، أن تنتظم بأخذ دوائك و أن تتبع تعليمات الطبيب بخصوص الأكل والتمارين الرياضية سينبغي عليك التحدث مع طبيب نفسي و مقدم خدمات صحية ليحدثك عن العضو الواجب زرعه و للإطمئنان أكثر سينبغي عليك التحدث مع شخص أجرى نفس العملية قبل ذلك .

الأدوية الروتينية التي يتم استعمالها مثل كورتيكوستيرويد (corticosteroid) ومثبطات انقسام الكريات البيضاء، مثبطات الكالسينيورين (calcineurin)، والأجسام المضادة متعددة النسيلة أثبتت فعاليتها  في نجاح عملية الزرع، ولكنها غير متخصصة فقط بعلاج رفض الطعم وإنما تضر أيضًا بمناعة الجسم ضد العدوى والأمراض الخبيثة. المضاعفات التلوثية شائعة بشكل خاص بعد سنة من القيام بعملية الزرع، والتلوث الأكثر حدوثا من بين هذه التلوثات يسببه الفيروس المضخم للخلايا (cytomegalovirus).








المضادات أحادية النسيلة التي يتم تزويدها للكائنات الحية مع العلاج الروتيني، من شأنها أن تؤدي للتحمل (tolerance)، أي عمل العضو المزروع بشكل سليم حتى من بعد التوقف بشكل نهائي عن تناول الدواء المثبط للنظام المناعي. تعدد الأدوية المعدة لعلاج الرفض يوفر إمكانية ملائمة الدواء لكل مريض على حدة والانتقال من بروتوكول علاجي إلى أخر عندما يكون تثبيط الجهاز المناعي غير كافي أو عندما تظهر الآثار الجانبية لهذه الادوية.









تعليقات