التوتر والقلق النفسي في يونيو 10, 2018 الحصول على الرابط Facebook X Pinterest بريد إلكتروني التطبيقات الأخرى التوتر والقلق النفسي التعريف بالمرض هو عبارة عن استعصاء (هروب) النوم أو تقطعه ، أو يمكن تعريفه بالشكوى من عدم الحصولعلى نوم كافى أو مريح خلال الليل ، مما يعود سلبا على صحة المريض النفسية و الجسدية ، و هو ما يؤثر على نشاط الإنسان خلال النهار التالى. التوتر والقلق النفسي المعدل الطبيعى للنوم بالنسبة للبالغين هو 6 إلى 9 ساعات يوميا ، و لكن النوم لفترة أطول أو أقصر من هذا لا يعني بالضرورة وجود مشكلة صحية ، فهناك أشخاص ينامون لمدة ساعتين فقط و مع ذلك لا يعانون من أي مشكلة. و كلما تقدم الإنسان فى العمر كلما قلت عدد ساعات النوم، فالمولود حديثا ينام 18 ساعة يوميا ، ثم ينخفض عددساعات النوم إلى 7.5 ساعات يوميا في فترة المراهقة ، كما ينخفض أكثر بعد سن الثلاثين عند الرجال و سن الخمسين عند النساء ، و عندما يصل كلا الجنسين إلى منتصف أو أواخر الخمسينات ينخفض معدل ساعات النوم إلى أقل من 6 ساعات فقط يوميا. التوتر والقلق النفسي التوتر والقلق النفسي إنّ اضطرابات القلق والتوتّر واحدة من الحالات الأكثر انتشاراً بين الناس، أما السبب الرئيسيّ وراءها فليس واضحاً كما الحال في معظم الاضطرابات النفسيّة التي تحدث للإنسان، ويعتقد الباحثون أنّ موادّ كيميائيّةً طبيعيّةً في الدماغ تُسمّى الناقلات العصبيّة لها الدور الرئيسيّ في حصول اضطرابات القلق والتوتّر، ويمكن افتراض أن اضطراب القلق والتوتّر سببه عملياتٌ بيولوجيّةٌ تحصل في الجسم، وعوامل وراثيةٌ، وعوامل بيئيّةٌ محيطةٌ بالشخص، ونمط الحياة التي يعيشها؛ وتوجد بعض الدراسات التي تشير إلى أن نسبة الإصابة بالقلق والتوتر هي أعلى عند النساء بالمقارنة مع نسبة الرجال الذين يعانون من الاضطراب نفسه؛وتوجد بعض العوامل التي قد تكون سبباً في الإصابة باضطراب القلق والتوتر وهي: الطفولة القاسية التي عاشها الشخص، والصعوبات التي واجهها في طفولته، فالذين يتعرضون لأحداثٍ صادمةٍ هم الأكثر عرضةً للإصابة باضطرابات القلق والتوتّر. المرض يسبب الإصابة بالقلق والتوتّر، وخصوصاً الذين التوتر والقلق النفسي التوتر والقلق النفسي يصابون بأمراضٍ خطيرةٍ ومزمنةٍ، هؤلاء يصابون بنوبةٍ من القلق والتوتر والتخوّف من المستقبل وما يحمله، كما أنّ العلاجات والحالة الاقتصادية قد تشكل عبئاً نفسياً ثقيلاً على المرضى. الضغوطات من الأمور التي تكون متوترة ومقلقة في الحياة، مثل التعرّض لإصابة والتوقّف عن العمل، وتدني الدخل، وهذا يولّد اضطرابات القلق والتوتر. الشخصيّة أيضاً لها دور في اضطرابات القلق والتوتر، فقدرة الأشخاص على تحمّل الضغط تختلف من شخصٍ لآخر، فهناك أشخاصٌ معرّضون للإصابة باضطرابات القلق: والتوتر أكثر من غيرهم. العوامل الوراثيّة تكون مؤثرة في خلق اضطرابات التوتر والقلق، وتشير بعض الدراسات إلى وجود مصدرٍ وراثيّ لاضطرابات القلق والتوتر، وينتقل وراثياً إلى الأجيال القادمة. عراض المرض الإحساس بالقلق و الخوف هو رد فعل طبيعي و ذو فائدة في المواقف التي تواجه الإنسان بتحديات جديدة ، فحين يواجه الإنسان بمواقف معينة مثل المقابلة الأولى للخطوبة أو الزواج، أو المقابلة الشخصية الهامة للحصول على عمل ، أو يوم الامتحان ، فإنه من الطبيعي أن يحس الإنسان بمشاعر عدم الارتياح و التوجس ، و أن تعرق راحتا يداه ، و يحس بآلام في فم المعدة ، و تخدم ردود الفعل هذه هدفًا هامًا حيث أنها تنبهنا للاستعداد لمعالجة الموقف المتوقع. و لكن أعراض;القلق المرضيتختلف اختلافًا كبيرًا عن أحاسيس القلق الطبيعية المرتبطة بموقف معين فأمراض القلق هي أمراض يختص الطب بعلاجها و لهذا الاعتبار فإنها ليست طبيعية أو مفيدة. و تشمل أعراض مرض القلق النفسى ;كل الأحاسيس النفسية المسيطرة التي لا يمكن التخلص منها مثل نوبات الرعب و الخوف و التوجس و الأفكار الوسواسية التي لا يمكن التحكم فيها ، و كذلك الذكريات المؤلمة التي تفرض نفسها على الإنسان و الكوابيس ، كذلك تشمل الأعراض الطبية الجسمانية مثل زيادة ضربات القلب و الإحساس بالتنميل و الشد العضلي. علاج القلق والتوتر ويتم العلاج عن طريق الأدوية أو عن طريق العلاج النفسيّ، ويكون إما باستعمال كلّ طريقة علاجية على حدة، أو استخدامها معاً، بحسب حالة الفرد وشخصيّته، وفيما يلي لمحة عن طرق العلاج: العلاج الكيميائيّ الدوائيّ: عن طريق تناول أدويةٍ مضادةٍ للقلق، والمواد المهدّئة التي تخفّف من حدّة الشعور بالقلق، ولكنّ هذه الأدوية قد تسبب الإدمان إذا ما تمّ تناولها لفترة طويلة؛ هناك أيضاً الأدوية المضادّة للاكتئاب، وهذه الأدوية يتلخّص دورها في التأثير في عمل الناقلات العصبيّة التي لها دورٌ مهمٌ في نشوء اضطرابات القلق والتوتّر، ولا يجب أن يتم أخذ الأدوية إلّا بعد مراجعة طبيب مختصّ ومتابعته. العلاج النفسيّ: ويكون عن طريق متخصّصين في مجال الصحّة النفسيّة، وذلك بتحديد جلساتٍ نفسيّةٍ تستخدم وسائل العلاج السلوكيّ المعرفي وأساليب العلاجات النفسيّة الأخري . يقوم هذا العلاج على أنّ الإنسان يكتسب سلوكياته ويتعلّمها بطريقةٍ شرطيّةٍ تعتمد على العقاب أو الثواب، وبالتالي فالعلاج السلوكيّ يهدف إلى إعادة تعليم المريض الاستجابات السويّة مع المواقف التي يتعرّض لها، وهناك عدّة طرقٍ لذلك منها أسلوب إزالة الحساسيّة بطريقةٍ منظّمةٍ فيجعل المعالج المريض يواجه قلقه ومخاوفه بالتدريج، أولاً عن طريق تخيّل المواقف المقلقة وأن المريض يواجهها في خياله، ثم تعريضه لما يقلقه ويوتره مباشرةً حتى يتخطّى القلق تماماً، وهذه الطريقة فعّالة، ولكنها تأخذ وقتاً ويجب ممارستها والإشراف عليها من قبل مختصّ. العلاج بالتحليل والمواجهة: فيحلل المعالج حالة المريض عن طريق الاستماع له، وتوضيح المشكلة وفهمها، وما هي الضغوط المؤدّية إليها، ثم بعد ذلك يضع مع المريض الحلول، ويختار أيّهما يناسب المريض أكثر، ويكون فعالاً بالنسبة له، ويخلّصه من القلق تماماً. تعليقات
تعليقات
إرسال تعليق