عمليه قَص المعده أو تكميم المعده

 قص المعدة








في زمن ازدادت فيه السمنة نتيجة حياة الرفاهية والخمول والعادات الغذائية الخاطئة يبحث الجميع عن علاج للتخلص من السمنة المفرطة ولو علموا أن الوقاية خير من العلاج،ولكن ما العمل وقد فات زمن الوقاية!
لا بد إذاً من علاج حاسم للسمنة للحد من مخاطرها وأعراضها المؤلمة حيث تُفقد الإنسان معنى الحياة، فهي من أهم الأسباب لكثير من الأمراض وتعتبر أيضاً عاملاً مساعداً لحدوث المضاعفات الخطيرة في أمراض أخرى 
لذا سعى الأطباء جاهدين للبحث بشتى الوسائل لعلاج السمنة وإنقاص الوزن. من ناحية أخرى فإن الرشاقة حلم يراود الكثيرين ممن يبحثون عن الجمال رجالاً ونساءاً على حد سواء.


هي عملية يتم فيها استئصال حوالي ثلثي المعدة، يتم إجراء العملية بالمنظار تحت
التخدير
يتم عملق  ثلاث فتحات صغيرة على البطن حيث يتم استئصال ثلثي المعدة








الخارجيين وبقاء ثلث حجم المعدة فقط. من ثم،  تقل كميات الطعام والشراب التي يتناولها الفرد بنسبة الثلثين وإنقاص ثلثي الوزن الزائد خلال سنة على الأكثر. يبقى الشخص الطي خضع للجراحة بالمستشفى يومين على الأقل بعد إجراءها.
مميزات وعيوب هذه العملية 
من مميزات هذه الجراحة إنقاص ثلثي الوزن الزائد بفترة لليست كبيرة وثبات الوزن على المدى الطويل







.
من عيوبها إمكانية حدوث انحلال لأماكن التدبيس وخروج عصارة المعدة لتجويف البطن الداخلي مما يستدعي التدخل الجراحي.

المضاعفات المحتملة بعد العمليّة
قلّة السّوائل: يجب على المريض تناول كميّةٍ كافيةٍ من السّوائل خلال الفترة التي 







يتمُّ فيها خسارة الوزن. سقوطُ الشّعر: يمكن أن يتساقط الشّعر نتيجة نقصِ بعض العناصر المعدنيّة مثل الزّنك وفيتامين ب6 وحمض الفوليك، ولذلك يجب تناول الفيتامينات مع كميّة من البروتين. الشّعور بالبرد : يمكن أن يشعرَ المريض بالبرد في المراحل الأولى بسبب التّغير في معدّلِ التّمثيل الغذائيّ وخسارةِ كمّية كبيرة من الدّهون. عدم تحمّل بعض أنواعِ الأطعمة: يجب على المريض مضغ الطّعام جيداً وعدم تناول الأطعمة التي تحتوي كميّات كبيرةٍ من السّكر، وتناول الطّعام ببطء.








يجب أن يتحركَ المريضُ خلال هذه الفترة لمنعِ حدوث تجلّطات الدّم والتهاب الرّئة. يوضعُ المريضُ على جهازٍ للمساعدة على التّنفس بشكلٍ جيّد والتّخفيف من آثارِ السّعال . يحتاجُ المريض بعد العمليّة إلى تناولِ طعامٍ خاصٍّ يتكوّن من السّوائل في المرحلة التي تلي إجراء العمليّة، وينصحُ المريض بعد ذلك بتناول الأطعمة المهروسة، ولا يستطيع تناول كمّية كبيرة من الطعام؛ لأنّ المعدةَ أصبحت أصغرَ حجماً.








يحتاجُ المريض إلى تناول الفيتامينات والمُكمّلات الغذائيّة باستمرار مع الأدوية التي يأخذها المريض. يجب أن تتجنّب المرأة الحَمْل خلال السّنة الأولى بعد العمليّة لأنّه يُشكّل خطراً على الأمّ والجنين. الشّعور بالغثيان: يعاني العديد من المرضى من الشّعور بالغثيان بعد إجراء العملية؛ وذلك بسبب التّغير الكبير في النّظام الغذائيّ والعادات الغذائيّة، ويمكن حلّ هذه المُشكلة باتّباع نظام غذائيّ خاصّ.







فوائد عَمَليّة قص المعدة 
تقليل محتوى الجسم من الدّهون والكوليسترول الضّار. القدرة على السّيطرة على الأمراض المُزمنة مثل السّكري، وضغط الدّم، وآلام المفاصل. إقامةٌ قصيرةٌ في المستشفى والشّفاء بسرعةٍ بسبب إمكانيّة إجراء العمليّة بجراحةِ المنظار. حياةٌ أفضل لمرضى السّمنة المفرطة.











تعليقات